الخميس، 29 أبريل 2010

إلفي عام من الغياب كانت

في حضوره أنهار الدنيا استقرت
وغدر العواصف هدأ
حفرت الأنهار لها طريقا للنماء
والعواصف سجلت حضور التصالح
حضوره نظم مجاري الأنهار
ورتب تحركات العالم .....مابين البحر والنهر نظم معاهدات سلام.... ووثق الحدود مابين النهر والقرى ....ومابين المطر والأرض ..
حضوره أحيا عالما من الفناء
لكن إلفي عام من الغياب كانت ...
هاجت الصحارى وانحرفت
انطمرت واحات خانتها جيرة الرمل والريح
إلفي عام أبكت الريح حد الجفاف
.. ما لذي يحدث .. لا شيء سوى أنها
تنمو كحرف أبجدي لا يمحى ولا ينتهي ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق