القاصة نورة الغامدي بنادي أبها الأدبي
نظم نادي أبها الأدبي أمسية قصصية للقاص عبد الله التعزي والقاصة نورة الغامدي, وأدارتها عائشة الشهري.حيث ألقى التعزي عددا من القصص القصيرة جدا منها "الوقوف" و"عادية تماما مثلك" و"صمت الباب" و"استسلام الشجر"، وقرأت نورة الغامدي عددا من القصص منها "السقف" و"المعني حياة الروح" و"أم صبيح". وكانت الغامدي التي صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية "وجهة البوصلة" أكدت في بداية حديثها أن هذه الأمسية هي الأولى لها بعد أن كانت مبتعدة تماما عن المنابر الثقافية ولكن إدارة نادي أبها الأدبي أقنعتها بالحضور والمشاركة.وحفلت الأمسية التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم بعدد من المداخلات بدأها العقيد متقاعد بداح بن الورد بسرد قصصي عن بعض سيرته الشخصية, ثم مداخلة للإعلامية مريم الجابر تساءلت فيها عن مدى تأثير حياة نورة الغامدي الشخصية على قصصها وعن المحرك الأساسي لهذه القصص.وتناول عضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الله حامد إشكالية الاختلاف بين الذكر والأنثى وناقش إشكالية الجزالة بينهما قائلا إن الذكر يقول كلمته وينتهي والأنثى تستطرد وتحاور وتناقش، الرجل يتجه للنافذة التي تقف معه والمرأة تتجه للسقف (في إشارة إلى قصة الغامدي) وتساءل: لماذا يخذل السقف الأنثى ويسقط في النهاية عليها؟.أما الناقد الدكتور عاطف الدرابسة فانتقد بعض الأخطاء اللغوية للتعزي والغامدي، لكنه أشاد بـ "مضامين طرحت في قصص نورة التي حاولت أن تسافر في أعماق ذاتها وأعماق الوجود وبدت حالمة تهرب من الواقع بكل مخرجاته وتقاليده في القصة".وأضاف الدرابسة أن عبد الله التعزي عمل على تكثيف الرموز بعبارات قصيرة بحيث مثل من يكتبون القصة القصيرة جدا وقال إن الزجاج المتكسر في قصص التعزي تعبير عن البحث عن الحرية.وفي مداخلة لعضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الرحمن المحسني أكد على وجود تجانس وتباين بين الغامدي والتعزي. وقال: إن ملامح التجانس بين القاصين تلتقي في الإدهاش والتجسيد وتوظيف الرموز، أما الاختلاف فهو بين معماري القصة القصيرة والقصيرة جدا. وقال :إن النسيج المدني يتجلى في نصوص التعزي أما النسيج القروي فتمثله قصص الغامدي.وفي مداخلة منى الكودري سألت عن عناصر الشخصية عند التعزي, وهل اعتمد على الشخصية الفردية؟. وتساءلت عن سبب النزوح للأسطورة في قصص نورة.ورد التعزي على المداخلات بأن القاص يجد جزءا من ذاته في القصص وتحدث عن الروايات الموجودة بأنها تعطي دلالة صادقة للواقع، مع أن بعض الروايات التي صدرت مؤخرا أعطت إشارة سلبية ـ حسب تعبيره ـ وكأن المجتمع لا يحوي غير هذه الصور، مبينا أن الزمن كفيل بغربلة الإنتاج وبقاء الأصلح. وفي رد نورة الغامدي على المداخلات قالت: إن الخيال هو الذي يضفي على حياتي الجمال. وأضافت ردا على بعض من تحدثوا عن قصة السقف: إن السقف لم يحد من قدرة الأنثى وإن الأسقف هي التي تخذل بعضها. ووجود ما يسمى "أدبا نسائيا أو رجاليا". وفي نهاية الأمسية علق رئيس النادي أنور خليل على ما دار من حوار القصص بالتأكيد على أن الجميع استمتع بـ "زجاج" التعزي و"سقف" الغامدي.الوطنالقاصة نورة الغامدي بنادي أبها الأدبي
نظم نادي أبها الأدبي أمسية قصصية للقاص عبد الله التعزي والقاصة نورة الغامدي, وأدارتها عائشة الشهري.حيث ألقى التعزي عددا من القصص القصيرة جدا منها "الوقوف" و"عادية تماما مثلك" و"صمت الباب" و"استسلام الشجر"، وقرأت نورة الغامدي عددا من القصص منها "السقف" و"المعني حياة الروح" و"أم صبيح". وكانت الغامدي التي صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية "وجهة البوصلة" أكدت في بداية حديثها أن هذه الأمسية هي الأولى لها بعد أن كانت مبتعدة تماما عن المنابر الثقافية ولكن إدارة نادي أبها الأدبي أقنعتها بالحضور والمشاركة.وحفلت الأمسية التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم بعدد من المداخلات بدأها العقيد متقاعد بداح بن الورد بسرد قصصي عن بعض سيرته الشخصية, ثم مداخلة للإعلامية مريم الجابر تساءلت فيها عن مدى تأثير حياة نورة الغامدي الشخصية على قصصها وعن المحرك الأساسي لهذه القصص.وتناول عضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الله حامد إشكالية الاختلاف بين الذكر والأنثى وناقش إشكالية الجزالة بينهما قائلا إن الذكر يقول كلمته وينتهي والأنثى تستطرد وتحاور وتناقش، الرجل يتجه للنافذة التي تقف معه والمرأة تتجه للسقف (في إشارة إلى قصة الغامدي) وتساءل: لماذا يخذل السقف الأنثى ويسقط في النهاية عليها؟.أما الناقد الدكتور عاطف الدرابسة فانتقد بعض الأخطاء اللغوية للتعزي والغامدي، لكنه أشاد بـ "مضامين طرحت في قصص نورة التي حاولت أن تسافر في أعماق ذاتها وأعماق الوجود وبدت حالمة تهرب من الواقع بكل مخرجاته وتقاليده في القصة".وأضاف الدرابسة أن عبد الله التعزي عمل على تكثيف الرموز بعبارات قصيرة بحيث مثل من يكتبون القصة القصيرة جدا وقال إن الزجاج المتكسر في قصص التعزي تعبير عن البحث عن الحرية.وفي مداخلة لعضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الرحمن المحسني أكد على وجود تجانس وتباين بين الغامدي والتعزي. وقال: إن ملامح التجانس بين القاصين تلتقي في الإدهاش والتجسيد وتوظيف الرموز، أما الاختلاف فهو بين معماري القصة القصيرة والقصيرة جدا. وقال :إن النسيج المدني يتجلى في نصوص التعزي أما النسيج القروي فتمثله قصص الغامدي.وفي مداخلة منى الكودري سألت عن عناصر الشخصية عند التعزي, وهل اعتمد على الشخصية الفردية؟. وتساءلت عن سبب النزوح للأسطورة في قصص نورة.ورد التعزي على المداخلات بأن القاص يجد جزءا من ذاته في القصص وتحدث عن الروايات الموجودة بأنها تعطي دلالة صادقة للواقع، مع أن بعض الروايات التي صدرت مؤخرا أعطت إشارة سلبية ـ حسب تعبيره ـ وكأن المجتمع لا يحوي غير هذه الصور، مبينا أن الزمن كفيل بغربلة الإنتاج وبقاء الأصلح. وفي رد نورة الغامدي على المداخلات قالت: إن الخيال هو الذي يضفي على حياتي الجمال. وأضافت ردا على بعض من تحدثوا عن قصة السقف: إن السقف لم يحد من قدرة الأنثى وإن الأسقف هي التي تخذل بعضها. ووجود ما يسمى "أدبا نسائيا أو رجاليا". وفي نهاية الأمسية علق رئيس النادي أنور خليل على ما دار من حوار القصص بالتأكيد على أن الجميع استمتع بـ "زجاج" التعزي و"سقف" الغامدي.الوطن
نظم نادي أبها الأدبي أمسية قصصية للقاص عبد الله التعزي والقاصة نورة الغامدي, وأدارتها عائشة الشهري.حيث ألقى التعزي عددا من القصص القصيرة جدا منها "الوقوف" و"عادية تماما مثلك" و"صمت الباب" و"استسلام الشجر"، وقرأت نورة الغامدي عددا من القصص منها "السقف" و"المعني حياة الروح" و"أم صبيح". وكانت الغامدي التي صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية "وجهة البوصلة" أكدت في بداية حديثها أن هذه الأمسية هي الأولى لها بعد أن كانت مبتعدة تماما عن المنابر الثقافية ولكن إدارة نادي أبها الأدبي أقنعتها بالحضور والمشاركة.وحفلت الأمسية التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم بعدد من المداخلات بدأها العقيد متقاعد بداح بن الورد بسرد قصصي عن بعض سيرته الشخصية, ثم مداخلة للإعلامية مريم الجابر تساءلت فيها عن مدى تأثير حياة نورة الغامدي الشخصية على قصصها وعن المحرك الأساسي لهذه القصص.وتناول عضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الله حامد إشكالية الاختلاف بين الذكر والأنثى وناقش إشكالية الجزالة بينهما قائلا إن الذكر يقول كلمته وينتهي والأنثى تستطرد وتحاور وتناقش، الرجل يتجه للنافذة التي تقف معه والمرأة تتجه للسقف (في إشارة إلى قصة الغامدي) وتساءل: لماذا يخذل السقف الأنثى ويسقط في النهاية عليها؟.أما الناقد الدكتور عاطف الدرابسة فانتقد بعض الأخطاء اللغوية للتعزي والغامدي، لكنه أشاد بـ "مضامين طرحت في قصص نورة التي حاولت أن تسافر في أعماق ذاتها وأعماق الوجود وبدت حالمة تهرب من الواقع بكل مخرجاته وتقاليده في القصة".وأضاف الدرابسة أن عبد الله التعزي عمل على تكثيف الرموز بعبارات قصيرة بحيث مثل من يكتبون القصة القصيرة جدا وقال إن الزجاج المتكسر في قصص التعزي تعبير عن البحث عن الحرية.وفي مداخلة لعضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الرحمن المحسني أكد على وجود تجانس وتباين بين الغامدي والتعزي. وقال: إن ملامح التجانس بين القاصين تلتقي في الإدهاش والتجسيد وتوظيف الرموز، أما الاختلاف فهو بين معماري القصة القصيرة والقصيرة جدا. وقال :إن النسيج المدني يتجلى في نصوص التعزي أما النسيج القروي فتمثله قصص الغامدي.وفي مداخلة منى الكودري سألت عن عناصر الشخصية عند التعزي, وهل اعتمد على الشخصية الفردية؟. وتساءلت عن سبب النزوح للأسطورة في قصص نورة.ورد التعزي على المداخلات بأن القاص يجد جزءا من ذاته في القصص وتحدث عن الروايات الموجودة بأنها تعطي دلالة صادقة للواقع، مع أن بعض الروايات التي صدرت مؤخرا أعطت إشارة سلبية ـ حسب تعبيره ـ وكأن المجتمع لا يحوي غير هذه الصور، مبينا أن الزمن كفيل بغربلة الإنتاج وبقاء الأصلح. وفي رد نورة الغامدي على المداخلات قالت: إن الخيال هو الذي يضفي على حياتي الجمال. وأضافت ردا على بعض من تحدثوا عن قصة السقف: إن السقف لم يحد من قدرة الأنثى وإن الأسقف هي التي تخذل بعضها. ووجود ما يسمى "أدبا نسائيا أو رجاليا". وفي نهاية الأمسية علق رئيس النادي أنور خليل على ما دار من حوار القصص بالتأكيد على أن الجميع استمتع بـ "زجاج" التعزي و"سقف" الغامدي.الوطنالقاصة نورة الغامدي بنادي أبها الأدبي
نظم نادي أبها الأدبي أمسية قصصية للقاص عبد الله التعزي والقاصة نورة الغامدي, وأدارتها عائشة الشهري.حيث ألقى التعزي عددا من القصص القصيرة جدا منها "الوقوف" و"عادية تماما مثلك" و"صمت الباب" و"استسلام الشجر"، وقرأت نورة الغامدي عددا من القصص منها "السقف" و"المعني حياة الروح" و"أم صبيح". وكانت الغامدي التي صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية "وجهة البوصلة" أكدت في بداية حديثها أن هذه الأمسية هي الأولى لها بعد أن كانت مبتعدة تماما عن المنابر الثقافية ولكن إدارة نادي أبها الأدبي أقنعتها بالحضور والمشاركة.وحفلت الأمسية التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم بعدد من المداخلات بدأها العقيد متقاعد بداح بن الورد بسرد قصصي عن بعض سيرته الشخصية, ثم مداخلة للإعلامية مريم الجابر تساءلت فيها عن مدى تأثير حياة نورة الغامدي الشخصية على قصصها وعن المحرك الأساسي لهذه القصص.وتناول عضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الله حامد إشكالية الاختلاف بين الذكر والأنثى وناقش إشكالية الجزالة بينهما قائلا إن الذكر يقول كلمته وينتهي والأنثى تستطرد وتحاور وتناقش، الرجل يتجه للنافذة التي تقف معه والمرأة تتجه للسقف (في إشارة إلى قصة الغامدي) وتساءل: لماذا يخذل السقف الأنثى ويسقط في النهاية عليها؟.أما الناقد الدكتور عاطف الدرابسة فانتقد بعض الأخطاء اللغوية للتعزي والغامدي، لكنه أشاد بـ "مضامين طرحت في قصص نورة التي حاولت أن تسافر في أعماق ذاتها وأعماق الوجود وبدت حالمة تهرب من الواقع بكل مخرجاته وتقاليده في القصة".وأضاف الدرابسة أن عبد الله التعزي عمل على تكثيف الرموز بعبارات قصيرة بحيث مثل من يكتبون القصة القصيرة جدا وقال إن الزجاج المتكسر في قصص التعزي تعبير عن البحث عن الحرية.وفي مداخلة لعضو إدارة أدبي أبها الدكتور عبد الرحمن المحسني أكد على وجود تجانس وتباين بين الغامدي والتعزي. وقال: إن ملامح التجانس بين القاصين تلتقي في الإدهاش والتجسيد وتوظيف الرموز، أما الاختلاف فهو بين معماري القصة القصيرة والقصيرة جدا. وقال :إن النسيج المدني يتجلى في نصوص التعزي أما النسيج القروي فتمثله قصص الغامدي.وفي مداخلة منى الكودري سألت عن عناصر الشخصية عند التعزي, وهل اعتمد على الشخصية الفردية؟. وتساءلت عن سبب النزوح للأسطورة في قصص نورة.ورد التعزي على المداخلات بأن القاص يجد جزءا من ذاته في القصص وتحدث عن الروايات الموجودة بأنها تعطي دلالة صادقة للواقع، مع أن بعض الروايات التي صدرت مؤخرا أعطت إشارة سلبية ـ حسب تعبيره ـ وكأن المجتمع لا يحوي غير هذه الصور، مبينا أن الزمن كفيل بغربلة الإنتاج وبقاء الأصلح. وفي رد نورة الغامدي على المداخلات قالت: إن الخيال هو الذي يضفي على حياتي الجمال. وأضافت ردا على بعض من تحدثوا عن قصة السقف: إن السقف لم يحد من قدرة الأنثى وإن الأسقف هي التي تخذل بعضها. ووجود ما يسمى "أدبا نسائيا أو رجاليا". وفي نهاية الأمسية علق رئيس النادي أنور خليل على ما دار من حوار القصص بالتأكيد على أن الجميع استمتع بـ "زجاج" التعزي و"سقف" الغامدي.الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق